إعتراف!
الخميس, أغسطس 14, 2014
سيئةٌ أنا،
أعبثُ كثيرًا وأعجزُ احيانًا عن انتقاءِ الكلمات فأتركُ في بعضِ القلوبِ التي سَكنتني وشمًا مؤلمًا.
وأحيانًا اخرى، اسهو عن تلك القلوبِ فلا أعد ابادر بالسؤالِ عنها وأتجاهل رسائلها القلِقة ونغماتِ الهاتفِ التي لا تنفك تَدقُ في روحي كلما رأيتُ اسمهم يُتوّج شاشتي وأُشيحُ بمحض ارادتي بصري عنه.
وأحيانًا كثيرة، اترُك مزاجي العَكِر يُعيد بعثرة اولوياتي وأنصاعُ له مُنكسرة، وأخوض في مراقبة عقارب الساعة تنهشُ في جدارِ الوقت وأنا ساكنةُ الحِراكِ والمشاعر أثقُبُ ما تبقى من روحي لأتخلص من كل هذا الفراغ.
وأعرفُ أن داخلي القاحل تَقطُنه الأشباح ومع ذلك أرفضُ لأحدٍ ان يستوطنني او يُطيل النظر في عينيّ، لأنني اخشى عليها أن تستيقظ وتمنع عني ما تبقى في جُعبتي من هدوء.
أعبثُ كثيرًا وأعجزُ احيانًا عن انتقاءِ الكلمات فأتركُ في بعضِ القلوبِ التي سَكنتني وشمًا مؤلمًا.
وأحيانًا اخرى، اسهو عن تلك القلوبِ فلا أعد ابادر بالسؤالِ عنها وأتجاهل رسائلها القلِقة ونغماتِ الهاتفِ التي لا تنفك تَدقُ في روحي كلما رأيتُ اسمهم يُتوّج شاشتي وأُشيحُ بمحض ارادتي بصري عنه.
وأحيانًا كثيرة، اترُك مزاجي العَكِر يُعيد بعثرة اولوياتي وأنصاعُ له مُنكسرة، وأخوض في مراقبة عقارب الساعة تنهشُ في جدارِ الوقت وأنا ساكنةُ الحِراكِ والمشاعر أثقُبُ ما تبقى من روحي لأتخلص من كل هذا الفراغ.
وأعرفُ أن داخلي القاحل تَقطُنه الأشباح ومع ذلك أرفضُ لأحدٍ ان يستوطنني او يُطيل النظر في عينيّ، لأنني اخشى عليها أن تستيقظ وتمنع عني ما تبقى في جُعبتي من هدوء.
اعرفُ جيدًا بأني سيئة لدرجةٍ تستحقُ المَغفرة والصفح.
سيئةٌ بالقدر الكافي لأشعرُ بالسوءِ أحيانًا، وأبكي أحيانًا اخرى.
سيئةٌ بالقدرِ الكافي لينمو من بين رُكامي الزهر.
سيئةٌ بالقدر الكافي لأدّعي أنني بخير.
وسيئة بالقدرِ الكافي لأعترف بذلك.
0 تَركُوا بَصمة
هاكِ، طريقة جديدة للوصال