رسالة للذي يقرأ (21)
السبت, أبريل 04, 2020
عزيزي الذي يقرأ،
أنا تعبانة. حتى النقطة، يشيرُ عدّاد الكلمات لاستخدامي
خمس كلمات، ثلاث كلمات موجّهة إليك وكلمة وحيدة تصف حالي. تعبانة. اثنان وعشرون
كلمة. يبلغ حجري اليوم ثلاثة أسابيع، الفكرة المضحكة المتهمة بالمبالغة\ العطلة
المباغتة\ وهم موجز النفس آخذ بالتضخم والانفلات شيئًا فشيئًا من قبضتي. وأنا، كما
تعلم، مصابة بفرط السيطرة وهذه العوارض بتعملّيش منيح. هذه العوارض، إن كان ولا
بدّ لي من الاعتراف، تنكأ أشباحي النائمة وأنا لم أكتنز ما يكفي من حقنات التخدير.
أشباحي هذه تخيفني أكثر من فيروس يتسلل للرئتين ويعيث بمن أحب خرابًا. ثمانية
وثمانون كلمة. هذه أطول فقرة أكتبها في الأسبوعين الفائتين، لكنّها أقصر من وقت
تنقلي السريع بين حقبات حيفا محاولة استخراج نص واحد يحاول أن يطأ أول خطوة في
تاريخها. حيفا، اشتقتلها... أو يمكن اشتقت الي؟ بس أنا بعرفنيش، دعنا نترك هذا الباب
موصودًا في الذهن، نازفًا في القلب. كيفك انت؟
2 تَركُوا بَصمة
عزيزتي علا
ردحذفسلام وقبلة, انا لست على ما يرام متعب ربما وثمة الكثير من الايام الباهته والاسئلة الوجودية التي تلوك ذهني طوال النهار ثم تبصقه مثل العلكة على وسادة لا تجلب النعاس فيلتصق رأسي بها طوال ليل لا ينتهي. هذه ايام ثقيلة..سنوات ثقيلة او بالاحرى عمر ثقيل !
بس عم بشرب قهوة.. لو بدك لسة ضايل بالركوة
تيجي اعزمك عفنجان !
ربما إذا وجب علينا، نحن، التخفف.
حذفقهوة؟ دايمًا !
هاكِ، طريقة جديدة للوصال