هذيان (20)
السبت, أبريل 04, 2020
قلبي بوجعني، ومش عارفة كيف أتخلص من الوجع. مش عارفة أركّز بشي واحد ولا أحكي مع حدا... جربت، جربت أحكي بس باخذش الجواب الي يحط ضمادة صغيرة ع قلبي. والسماع لحاله بكفيش، والناس كلها تعبانة وأنا ممكن أكون زخمة، بعرف، وممكن معرفش أفسّر قديش بثقّل ع غيري، بس وثقلي أنا مين بفكر فيه؟
قلبي ضيّق وبوجعني. وأنا وحيدة. مش متذكرة وينتا آخر مرة حسيت إني لحالي بهاي الطريقة، بهاي الوحشية، بهاي البرودة.
شعور الـon hold كان مكبّلني كل هاي السنة، الضبابيّة المخيفة الي مستقبلي ملفوف فيها كان مرعبني، بس كنت عارفة أسكّت الرعب بالمهام اليوميّة، بالشغل، بالساحة، بغيري... أنا بسكّت وجعي بإنّي أسمع وجع غيري... طب واليوم شو؟ العالم برا كله on hold وصحّى أشباحي الجوانيّة النايمة... المخدّرة.
دايمًا برجع لهاد المكان لما بفقد سيطرتي ع شعوري وع تعبيري، لما بحس إنّي سايلة ومش عارفة كيف أوقّق هاي السيولة، فبقرر أخليني أنهمر هون، وأنا عندي رغبة خفيّة بإنّه في حدا بقرا... ليش؟ لأنّي بديش أظل لحالي.
قلبي ضيّق وبوجعني. وأنا وحيدة. مش متذكرة وينتا آخر مرة حسيت إني لحالي بهاي الطريقة، بهاي الوحشية، بهاي البرودة.
شعور الـon hold كان مكبّلني كل هاي السنة، الضبابيّة المخيفة الي مستقبلي ملفوف فيها كان مرعبني، بس كنت عارفة أسكّت الرعب بالمهام اليوميّة، بالشغل، بالساحة، بغيري... أنا بسكّت وجعي بإنّي أسمع وجع غيري... طب واليوم شو؟ العالم برا كله on hold وصحّى أشباحي الجوانيّة النايمة... المخدّرة.
دايمًا برجع لهاد المكان لما بفقد سيطرتي ع شعوري وع تعبيري، لما بحس إنّي سايلة ومش عارفة كيف أوقّق هاي السيولة، فبقرر أخليني أنهمر هون، وأنا عندي رغبة خفيّة بإنّه في حدا بقرا... ليش؟ لأنّي بديش أظل لحالي.
3 تَركُوا بَصمة
"في حدا بقرا"
ردحذفإنتي مش لوحدك.
شكرًا ع العبطة يا سوبيا...
حذفهناك من يقرأ..
ردحذفهاكِ، طريقة جديدة للوصال