­
رسائل للذي يقرأ

رسالة للذي يقرأ

الجمعة, أغسطس 22, 2014
صَديقي القارئ، يحقُ لي ان اناديكَ بصديقي، أولم تختار بمحضِ ارادة كلماتي محطة الكترونية في جولتك؟ لأنك ستهدر وقتًا ثمينًا وانتَ تقرأ هذياني هذا تستحقُ ان اناديكَ بصديقي. * تنهيدة* قرأتُ مرةً بأن الحياة تعرفُ لمن تسدد ضرباتها القاضية. هي تعرفُ من صاحب الظهرِ الذي لا يُقصم ومن الذي جسده بالكادِ يتماسك. ظننتُ بأنني حظيتُ بما يكفي من الدهاءِ لاتحايل عليها بعد كُلِ...

Read More...

في عالمٍ موازٍ...!

السبت, أغسطس 16, 2014
الجريمة واضحة. انتَ تنشرُ افكارك بكل علانيّة على الملأ. أنت مُثير للفتنة، وللجدل. // لم أدع يومًا بأنني كاتبة، ولم اتوّج نفسي يومًا بهذا اللقب. انا مُجرد فتاة تعبثُ بالابجدية بين حينٍ وآخر متناسية قواعد النحو احيانًا باحثةً عن خُرقٍ في هذا الجدار الافتراضيّ لأتقيأ الكون الذي احتلّ الكثير من مساحاتي الداخلية، وأتنفس قليلًا. وان كان عبثي هذا يصل الى مكانٍ ما، فليكن!...

Read More...

إعتراف!

الخميس, أغسطس 14, 2014
سيئةٌ أنا،  أعبثُ كثيرًا وأعجزُ احيانًا عن انتقاءِ الكلمات فأتركُ في بعضِ القلوبِ التي سَكنتني وشمًا مؤلمًا.  وأحيانًا اخرى، اسهو عن تلك القلوبِ فلا أعد ابادر بالسؤالِ عنها وأتجاهل رسائلها القلِقة ونغماتِ الهاتفِ التي لا تنفك تَدقُ في روحي كلما رأيتُ اسمهم يُتوّج شاشتي وأُشيحُ بمحض ارادتي بصري عنه. وأحيانًا كثيرة، اترُك مزاجي العَكِر يُعيد بعثرة اولوياتي وأنصاعُ له مُنكسرة، وأخوض في مراقبة...

Read More...

هَــذيان

لا زلتُ اهذي..

الخميس, أغسطس 14, 2014
لا تُطيل النظر في عَينيّ، فالعيون لا تَكذب.. وأخاف أن تُدرك مدى ضَياعي فتَتوه انتَ اكثر وأفقِدُ أنا حينها مِرساتي الوَحيدة. لا تُسهب السماعَ الى حَديثي، فالنبرة الحَزينة ادمان.. ستجعلُ منك لروحي داءًا، بعد أن كنت ليّ الدواء. لا تَقرأ حروفي كثيرًا، كي لا يُصبحَ بوحي لك حاجة! وغيابُك المتكرر لعنة تَدقُ نواقيسَ الارق كل مساء. ولا تُصدق يومًا كاتبة، تبدأ احاديثها باستعارةٍ.. وتختبئ...

Read More...

Déjà vu

الأربعاء, أغسطس 13, 2014
لا أدري ان اصبحَ الأمرُ عادةً تبنيتها بمحضِ ارادةٍ ام ادمانًا جديدًا يدق في داخلي نواقيسه مرة اخرى. من فَرطِ التكرارِ لم أعد أذكرُ... ولا رغبةَ لي بأن أتذكر أي شيء،  عدا عن طريق العودةِ الي. فلو كُنت أعرفُ أينَ السبيل لكان الليلُ اقصرُ ببضعِ احلامٍ ولأصبحَ هذا المكان أكثرُ هدوءًا. ...

Read More...

نحنُ لا نبدأ من جديد!

الأحد, أغسطس 10, 2014
من الطبيعي، ويحصل كثيرًا، أن تكون نهاية الطريق نصب ناظريك لكنك أكثرَ انهاكًا من ان تركض اليها. انتَ بالكاد تسرق أنفاسك خِلسة من هذا الهواء الذي يبدو دقيقًا خانقًا على غير عادة. رُبما أنت لم تعتد على انهاءِ امورك بالسابق على اكمل وجه، فدائمًا ما كانت هنالك يدٌ خفية تعبثُ بقدرك قبل الحد الاخير بزفيرٍ واحد. ورغم يقينك بأن الأحصنة رغم ارهاقِ المسير...

Read More...

Popular Posts