­
هَــذيان

هذيان (6)

الأربعاء, أغسطس 29, 2018
أحب حيفا. أقراص دائمة من الدواء ودروس في الوحدة. هل جربت مرّة الجلوس وحدك في مقهى؟ خطيئتي المقدسة في الفترة الأخيرة. خطوات الشرك الأولى بإله الوحدة الأعظم، القشّة اللعينة التي لم يستطع بكل جبروته أن يقاومها، فاعتلته وعلته ثم كسرت ظهره. عالمٌ متداخل من الناس يولد في كل لحظة على بُعد خطوةٍ من الطاولة. عالمٌ كامل من الناس يصطدم بأضلعي غبارًا، لا أعرف...

Read More...

هذيان (5)

السبت, أغسطس 25, 2018
Artwork by: Mahmoud Soliman لم يكن السقوط يومًا شيئًا شاعريًا، ولو من السماء. لكن، لربما استطعت خلق أجنحة في طريق الهبوط. أو هذبت نفسي  لتجعل من الحطام لوحة موسيقيّة. ...

Read More...

هَــذيان

حلّ الطوفان

الجمعة, أغسطس 24, 2018
artwork by Karolis Strautniekas كان عليها ألّا تترك قلبها في مكان ورأسها في مكان آخر، كان عليها أن تختار اسمًا، أن تختار شكلًا وأن تخترع طريق. لا أحد يأبه بالأقدام المتدلية فوق غيمة، يحسبونها ظلال.  بينما في الحقيقة كانت هي، هي. بلا اسمٍ ولا شكلٍ ولا طريق. تنتظرُ وعدًا من الريح يجعل أقدامها المطر. نادت بمفردات الماء كلها من فوق الأرض، لكن، لم...

Read More...

على الهامش

الأربعاء, أغسطس 22, 2018
ممتنة لأصدقاء الليل الطويل الذين يأتون على غفلة منك، يضعون كلامهم كالترياق البارد فوق القلب ثم يمضون. ممتنة لأصدقاء الليل الطويل الذين يأتون على غفلة منك، يضعون كلامهم كالترياق البارد فوق القلب ثم يمضون. ...

Read More...

هَــذيان

يا ليلة العيد

الثلاثاء, أغسطس 21, 2018
Artwork by: fredericforest.com هل هنالك علاقة بين الرغبة الشديدة والركود؟ علاقتها عندي يتوسطها الخوف؛ كلما ازدادت رغبتي في شيء ما تفاقم خوفي منه \ من عدمه \ من حقيقته وبالتالي يعتنقني الركود. ينتظرني بعد شهر تقريبًا اختبارٌ مهم جدًا، العتبة الأولى في الفصل المؤجل من حياتي... أو الهوّة. لكن كلما اشتد ساعد الوقت تناولتُ جرعة مسكرةٍ جديدة من الركود. جربتُ كل ما يجربه الناس...

Read More...

حالة

الأربعاء, أغسطس 15, 2018
-          أنا قطبان متنازعان لا وسط بينها، لا أعرف كيف يكون المرء وسطيًا في شعوره، كيف لا يعتنق الخير بكل جوارحه أو يتشظى حتى آخر خلية في جسده. لا أعرف كيف يحتاج المرء لأكثر من فقدان اهتمام ليتجاوز غيره. لا أعرف كيف يمر يومه غير طافحٍ ولا فارغ، وسطيّ المعايير غير مبالغٍ في ترفه وحزنه ووحدته وامتلاءه. -          هنالك غيمة سوداء مفرغة من...

Read More...

وإن ذهبنا إليها زحفًا...

الأحد, أغسطس 12, 2018
لم أكتب حرفًا واحدًا بعد رسالتي الأخيرة لستي. كنتُ أظنَ أن الكتابة هي المتنفس، الرئة الثالثة والوحيدة، الشق اللانهائي وسط هذا الاختناق. لكن يبدو أننّا معجونون من آليات نفسيّة تهوى المبالغة فالمكابرة فالتخطي. بمقدور كل الأشياء المهمة التخلي عنّا، ونحن بالمقابل ننتقم منها بالتخطي. لم أكتب حرفًا واحدًا بعد رسالتي الأخيرة لستي، ليس لأنّ شيئًا لم يحدث، بل لأنّي فقدتُ القدرة على التمييز...

Read More...

Popular Posts