وَجهٌ مُشوّه للحب،!

الخميس, يونيو 05, 2014

ليسَ غريبًا أن جيلَ اليومِ يُعاني من فقرٍ شديدٍ بالايمان وحياديّة دينية مُطلقة.

فما الذي نتوقعه من طفلٍ عَلموه في المدرسة أن اسم الله مرتبط بالنارِ والحرق والعقاب؟ 
وان تقاليدنا واعرافنا العقيمة هي قوانينٌ سماويّة مُنزلة؟
ما الذي نتوقعه من طفلٍ نسوا ان يخبروه بأن الله يَجزي خير الجزاءِ على ابتسامة صادقة وكلمة طيبة؟
وبأنه يعفو ويصفح؟
وبانه لا يعاقب الذي لا يعلم، 
وبان العلم نُورٌ وعبادة؟

وبأن مُتقلدي مفاتيح الحُكمِ ومسيري امور المجتمع هم أبعد ما يكونُ عن الدين؟
وبانه لا إكــــراه في الدين؟


نسوا ان يخبروه بأن ضرب ابيه لأمه معصية وليس حق.
وبأن قتل الفتياتِ عارٌ وليس شرف.
والمُختلفون عنا إثراء لنا وليسوا حُماة للطائفيّة.
وبأن ما يجمعنا أكبر مما يفرق بيننا.
وبأن الدين نهجُ حياةٍ وليس تجارة!

مُشكلتهم ليست مع الله، بل مع من يَحسب نفسَهُ من بعده! 
ومع منهاجِ الوصول اليه!

الله هو المَحبة.
والايمان هو الحُب!
أفتجعلونَ أطفالنا يَكفرونَ بالحُب؟




You Might Also Like

0 تَركُوا بَصمة

هاكِ، طريقة جديدة للوصال

Popular Posts