مُفردةٌ..
وفريدةٌ،، وجَمعٌ
مُفرّق!
وأنتَ..
ليّ المَصدرُ ، وكل
المُشتقاتِ..
وأخافُ،
أن أتيهّ فيكَ..
فلا أنتَ تَجدُني، ولا
أنا أجدُ نفسي!
فَيسقطُ مكاني في
إعرابِ مِقلتيّك.
مُفردةٌ..
وفريدةٌ،، وجَمعٌ
مُفرّق!
وعيناكَ..
مِحرابُ صلاتي الواسع
وكل شِبرٍ فيهما
مُقدس.
ليشهدَا أني صَليتُ
لله كثيرًا
أن يُفرغني مني
ويملأني بك.
مُفردةٌ..
وفريدةٌ،، وجَمعٌ
مُفرّق!
وأغارُ من كُل
الاشياء التي تملكُ مِنكَ حق المقاربه..
من معطفك..
وهاتِفك..
والغياب.
فَـ لها فيكَ الكثير!
وَحضوركَ عندي..
خُرافه.
مُفردةٌ..
وفريدةٌ،، وجَمعٌ
مُفرّق!
فلا قَصيدٌ يَعترفُ
بي..
ولا نَبضٌ يَخفِقُ لي..
ولا شُتاتٌ يُلملمُ جوانبي..
ولا مرفأ يحتويني
في بُعدكَ عني..
إلاكَ.
مَن لي رَحيمُ شَكوتي في الحُبِ من لَوعتي
إلا مَليكُ الجَمال