قررتُ بأن أفتحَ نافذة المُجتمع!
الاثنين, سبتمبر 10, 2012
" وليام جيمس يدعي بأن الألم هو مفتاح الابداع وطريق
العبقرية، ولستُ اخالفه الرأي في هذا، لكن الألم حينما يتفاقم يخنقنا...فلا نعد
قادرين على القيام بأي شيء بتاتاً..."
قد تَكونُ هذه هي الشمّاعة التي
أسندتُ عليها خيبتي الكتابية مؤخرًا...
وقد يكونُ انشغالي باللا شيء هو
السبب...
لكن حالة الربو المزمنة التي
أصابت رئتيّي جرّاء غُبار مجتمعنا المتراكم ونوافذه الموصدة أجبرتني على كسر
الحاجز !
بدءًا بالأغاني الشعبية التي
تُؤطر المرأة في المجتمع والتي نرددها دون أدنى وعي او تفكير في كُل عرسٍ او
مناسبة، وانتهاء بحوادث الفخر الاجتماعية – القتل على خلفية شرف العائلة.
لا، لستُ ناشطة لحركة نسائية تُطالب
بمساواة المرأة بالرجل، فهما ليسا متساويان أصلًا... لكنني ببساطة فتاة ترفض ان
تُداس حقوقها تحت شعارِ "يحقُ للذكر ما لا يحقُ لغيره"...
فتاةٌ تتنكر لكل تقاليد المجتمع
التي لا تمتُ للشرع بِصلة...
وتُندد لكل عُرفٍ كان قيدًا بدل
ان يكون فخرًا...
فتاةٌ اختنقت، فقررت ان تفتحَ
نافذة!
النافذة الأولى: فارس الأحلام.
إنَ أكثر ما يخزُني من انياب
مُجتمعنا الحادة، أن اول من يُمارس الظلم ضد الأنثى في المجتمع هي الانثى
ذاتُها...
فهي التي تَقبلُ بالرجلِ طالما
يحملُ بين يديه بطاقة الوظيفة والسيارة ( مع تقدم الحقبات التاريخية تقدمت وسائل
النقل حتى بالاحلام!) ، تاركة كل براثينه لطواحين الماضي الذي ولى واندثر.
فلا يُعيب الرجل شيء ما دام
قادرًا على رصف بيتٍ للزوجية! حتى ولو كان على انقاضِ حُلم فتاةٍ أُخرى...
فهو ذكر! كان طائشًا واهتدى...
والله غفور رحيم!
اما هي.. فتتلحفُ وحلمها رداء
العارِ ما حيت!
فكيفَ لـ ر ــجــ ــل أن يرتبط
بمن كانت فريسة للمغريات وارتبطت بغيره – ولو افتراضيًا ؟؟
كيف للرجلِ الشرقي الذي ما ان وطأت قدمه خارج بلده ( عمل السبعة وذمتها والثمانية وبنت عمها) ان يقبل بفتاة
شاركته احدى نشاطاته الصغيرة؟؟
شاركته احدى نشاطاته الصغيرة؟؟
هو خرجَ ( وشاف بنات الجامعات كيف! ) كيف لفتاة كهذه ان تُربي اولاده؟؟
كُلُ ما في الامر انه جربَ العيش خارج الصندوق ولم يرقه ما ذاق... فعاد يبحثُ عن معصوبة العنين ليرتبط بها...
وشريكته في التجارب ؟؟ ما عاذ الله ان تدخل بيت!
فَصكُ التوبة لا يناله إلا الرجل!
في مُجتمعنا.. رحمة الله لا تسعُ
إلا الذكور...!
لا تزالُ ضحكات صديقاتي التي
انطلقت مستهزءه حين أعلمتهن بقراري تخزُ أذاني بشدة...
القرارُ الذي اتخذته حين عاهدتُ
نفسي بأن لا أرضى بهوانها...
وأن ارفض الارتباط بشخصٍ كانت
تربطه علاقة بأطرٍ غير شرعية بفتاة قبلي... حتى ولو كان مُراهقًا!
فكيفَ أقبلُ لشريكي ما كُنتُ
ارفضه لنفسي..؟!
ضحكن كثيرًا! وأردفن.. بأن ادعو
لِأن يوفق العلماءُ باثباتِ ان هُناك حياة على كوكب المريخ... ففقط هناك سأجدُ ما
ابحثُ عنه...
لانه يا جماعة عنا الشاب غير...:)
خلينا نقوم ننسى هـ الزمان ونحلم بزمن ألطف
ما زالنا بلا شي! ما فينا نخسر شي
ونقول أننا مناح
=)
5 تَركُوا بَصمة
في هذا المجتمع يَصحُ القول "الطيبون للطيبات والخبيثةن للخبيثات" وعقولتهم "ربنا برعاش بغنم ؛)
ردحذفانتي رائعه بجد و كتبتي الي كلنا نفسنا نقوله بجد تسلم ايدك
ردحذففَصكُ التوبة لا يناله إلا الرجل!
ردحذففي مُجتمعنا.. رحمة الله لا تسعُ إلا الذكور...!
آه ثم آه يا عُلا ..
عُلا اعتقد إني بعدي مُلهمتك:))
ردحذفتفكيرك راقي واسلوبك ارقى وانتِ ارقى بكثير..
صغيرتي المبدعه ؛)
لستُ ناشطة لحركة نسائية تُطالب بمساواة المرأة بالرجل، فهما ليسا متساويان أصلًا...
ردحذف___________
كنت قد وصلت لهذا المعنى بعد تعب و مجهود لفهم الحقيقة ما بين اوهام المجتمع و ما يسمونه ( الدين ) و بين الماضي و الحاضر ..
ابدعت علا :)
هاكِ، طريقة جديدة للوصال