دَعوةٌ للإحتراق..!
الخميس, أكتوبر 13, 2011أعترف،،!
أني فتاةٌ تُعاني من عُقدٍ كثيرة..
لكن التذمر والـ"ندب" او الحسد ليس في قائمة عِللي!...
فلا أدري ما الذي أصابني حينَ تصفحتُ وصديقتي محطات من حياة مارك زوكيربيج – مؤسس الشبكة الاجتماعية الشهيرة / الفيسبوك...
كان مارك طالباً في جامعة هارفرد، مُتخصص بعلم الحاسوب، ولكنه لم يكن طالباً عادياً أبداً!...
عُرف بين زملائه بولعه الشديد في الانترنت وبنظرته الأوسع من أُطر شاشته التي اسرته ساعاتٍ طويلة خلفها...
أراد هو أن يجعل من تبادُل المعلومات الشخصية بين زملائه في الجامعة امراً في غاية البساطة،، لكن قدراته المعلوماتيه وآفاقه الثاقبة أنجبت على يديه معجزة العصر الإلكتروني.. الفيسبوك!
استطاع مارك أن يَدمغ سِجلَّ التاريخ باسمه وهو لم يتجاوز العشرين ربيعاً بعد!!..
//
كُل الصورِ تلك،، المَصحوبة بإنجازاتٍ كبيرة وبفارقٍ زمني ضَئيل حَلت عَلينا كَالصاعِقة...
فَأينَ أنا منه؟؟ أينَ انتَ وأنتِ وهو من غَيره الذين غَيّروا من مقاييس الزمن؟؟...
لَم يكن مارك الأول في كُل المجالات الدراسية... إلا انه اكتشف في ذاته نُقطتها العُظمى ومِنها إنطلق...!
لم يَدرسُ علم الحاسوب للفائدة المادية في نهاية الطريق.. ولم يكن باختياره يبحث عن حياة الرغد.. إنما إتبع شغفه فأصبح شامة!..
في مُجتمعنا،، حينَ تسألُ التلاميذَ المشرفين على الامتحانات النهائية عن خُططِهم المستقبلية.. يَبترونُ جزءاً من أملك بإجابتهم " لم أقرر بعد"...
لأن المعايير اليوم لإختيار مهنة المستقبل انعكست!...
فلم يَعد يَهُمُ كَيفَ سَأُحدث فَرقاُ!.. وماذا سأصنع في مُجتمعي.. بَل كَم سأصنعُ منه!
ولهذا،، استطاعَ مارك وأمثاله أن يَصنعوا تغييراً في عُمرٍ صغير.. وما زِلنا نحن عُبّادُ القروش والمناصب نركُضُ خلفها لاهثين...!
تُباغِتني مقولة سَمعتها في إحدى المسرحيات المحلية..
"إذا انا لَم أحترق،، وأنتَ لم تحترق.. وأنتِ...
فَكيفَ إذاً سَنُضيءُ هذه الظلمات؟!.."
في دَاخِلِ كُلٌ مِنا قَبساتُ نورٍ بِلونٍ مُختلف..
تَحتاجُ لنفحات اوكسجين قَليلة لِتشتعل!...
فحذارَ أن تُطفئ نورك بيدك..!
لا يَضيرُكَ بأن مُعدل ذكائكَ لا يَتجاوزُ الأُفق، وبأنَ تحصيلكَ الدراسي لا يُحطم كُل الأرقام..
ولن تَمنعنك كُل العقباتِ من إقتِحامِ المستقبَلِ ما دُمتَ قد إخترتَ هذا الطريق للأسباب الصحيحة، وتوقن إلى أينَ تتجه..
//
بِتُ أعلَمُ الأن..
أن ما أصابَ مشاعري سابِقاً هو عَرضاتُ عقدةٍ جديدة..
تُدعي الإصرار..:)
4 تَركُوا بَصمة
"إذا انا لَم أحترق،، وأنتَ لم تحترق.. وأنتِ...
ردحذففَكيفَ إذاً سَنُضيءُ هذه الظلمات؟!.."
بالفعل..!
اخوض الان صراع،صراع البحث عن ذاتي، اعتقد بانه سيكون الصراع الاعظم الذي ساخوضه يوما، فهو الذي سيحدث التغيير ويشق لي طريقا بين الافق والسحاب ولربما تكون بين الظلمات!! من يدري..!!
ولكن ان كانت الثانية فلن تكون طريق النهاية فدائما هنالك طريق للخروج وللبدء من جديد..
علا، مبدعة كالعادة، وقد نجحتي اليوم ان تزرعي في من جديد بذور الاصرار والتحدي والعزيمة :)
لك مني الف تحية، وهنيئا لك بالعقدة الجديدة:)
اية
إتبع شغفه فأصبح شامة!..
ردحذفحلوة اوى بجد
جميلة جدا كلماتك و سطورك النابضة بقلب الواقع لامستني بصدق ..
فرغم أننا نمشي الطريق قد لا نعرف بعد إلى أين؟!!
تسلم ايديكي اختى غلا و طرحك الجميل رائعة بحق
تقبلى مروري و تواجدى هنا غاليتي
علا، حتما لا اعلم ماذا اقول؟!فبعد قراءتي لكلماتك المثيرةالرائعة، تبعثرت كل الكلمات في فمي،افحمتِني وابهرتِني بكل معنى الكلمة!! صحيح بان خير الكلام ما قل ودل ، ولكني لا استطيع ايجاز كلماتي، كنت استلقي في غيبوبة الوجع التي لطالما عانيت منها،ولكن حتما بعد قراءتي رسالتك هذه اشعر بانني اتربع على جناحي طير عظيم سيطير بي الى مكان النور ليرمي بي في عش سميتيه " الاصرار"
ردحذففعلا انك نثرت النور على موضوع، رميناه في سلة الظلمات منذ زمن، فعلا اني كنت وما زلت اعاني من مشكلة " مستقبلي التعليمي" حتى الان لم اقرر ماذا سأصبح في المستقبل، ولكن علي ان اجد نفسي وان اقرر حتى اكون شعلة تنير الحياة وتستنير بنور العلم فكما قلت :
إذا انا لَم أحترق،، وأنتَ لم تحترق.. وأنتِ...
فَكيفَ إذاً سَنُضيءُ هذه الظلمات؟!.."
من صديقتك : مها اشقر
عزيزتي علا :)
ردحذفعلى الرغم من صدق حروفك وتميزها ... واشعالها للأمل في نفوس قارئيها
الا انه حتى الساعة .. شريط صوره يثير في نفسي شعورًا لا افهمه !!!
قبل سنوات وضعت امامي هدفا ... لا زلت اعمل على تحقيقه ... وصوره التي رأيتها (من بعد استيقاظي من هول الصاعقة) لم تزدني الا اصرارا على تحقيق ذلك الهدف :)
حروفك اثلجت صدري ... كنت بحاجة لها
دمت صديقتي
لميس :)
هاكِ، طريقة جديدة للوصال