مَحطاتُ يَا لُور..!
الأربعاء, أكتوبر 05, 2011في داخِلي،،
مَعاركٌ أدبية تأبى الرُكود..
وأوجاعُ حُروف متمردة..
وضَجيجُ ثَرثراتٍ فكرية لا تُبصرُ للهدوء سَبيل...!
وَموقنةٌ أنا بأن دواخلي لَن تُشفى إلا بالبَوح... لذلك،، سأسردُ حِكايتي مُنذ البداية..
//
أطفالٌ كُنا...
نَقتحِمُ خبابَ النهار بِفضولٍ شَقي.. لِنستقبل لَيلنا خائري القوى مُستسلمين لطقوس النوم التقليدية.. التهويدة!...
طِفلةٌ كُنتْ... لا أغفى إلا بتهويدة،، لكنها استثنائية!... صَوتُ أمي يَقُص عليَّ الحكايات!
بينما كانَت تُسرح لي شَعري وَتربطه بشرائطي الملونة التي أحب.. كُنتُ أكدسَ لها القصص التي أرغب بل وأصِّرُ على أن تقرأها لي جَميعها...
لَم تَكن تَرفض طُفولتي الغير منطقية!... لأنها تِعلم بأن صوتها مسكناتٍ طِبيعية تُخلِدُني للنوم بَعد أول قِصة!...
كَبرت.. وكَبرَ بِداخلي حُب القراءة ومُطالعة الكُتب...
كُنتُ التهمُ الكُتبَ بروحٍ جائعة...
ومَع كُل حَرف اكتِسبُ نوراً...
ومَع كُلِ صفحة ازداد وعياً..
ومَع كُل كتابٍ أختمه يمتلأ صَدري غيظاً.. فقد فاضَ بما يَحوي وَلم يَجد بَعدُ مَرفأ!...
//
أُمي،،
لَيست مِن هواة الموسيقى والأغاني..
لكنها تُحبُ صَوت السيدة فَيروز...
لِذا قَررتُ أن أُنادي إبنتي مُستقبلاً –إن مَنَّ الله عليّ بفتاة- بـ لور.. تَيمناً بأُحدى أغانيها التي لا زِلتُ أسمعها حتى اليوم.. ولن املَّ سماعها...
وَمثلما وَرثتُ من أمي حُب القراءة..
أردتُ أن أتركَ لإبنتي إرثاً مَعنوياً يُغنيها... قُدرة البوح والتعبير!...
لذلك،، كُلُ حَرف دَونته في هذه المساحة...
مُهدى وَبِكُلِ حُبٍ.. إليها...
5 تَركُوا بَصمة
محظوظة هي بـ"امك"ـك.. ومحظوظة انت بــ"عاشقة فيروز"ـها..
ردحذففمهما كبرت ستظلين بعينيها تلك الطفلة التي تنتظر بشوق موعد نومها لتسرد لك من القصص والروابات ما يطيب لها.. يا لورها الصغيرة.. :)
omw
تعجبني صباحاتُ فيروزَ المتفائلة .. لكن لا أدري لماذا لا أعرف قصيدة لور ...
ردحذفقوّة حرفِكِ جعلتني أشتاق لأسمعها ..
تدوينة رائعة .. تابعي :)
قبل ايام معدودة ... وقع بصري على صورة جمعتك وامك ... جالسة انت في حضن امك والقصة بين يديك :)
ردحذفاعقبتِ امعاني في الصورة بقولك : "بحب هاي الصورة"
لم ار في الصورة ما يدعو لمثل هذا التعليق !!!؟،فلم تكن هذه الصورة الوحيدة التي جمعتك واياها
ولذلك سألت: لماذا كل هذا الحب لها ؟!
الآن، ومن خلال حروفك ... عرفت سر هذا الحب :) :)
فلتعلمي صديقتي ... ما انت به الأن ... هو بفضل من الله وامك
حفظها الله وأدامها
لميس
OMW
ردحذفوَحظي أكبر بمعرفتي بك..:)
فهنيئاً لي..:]
شُكراً لكِ بحجم السماء..!
أخي عُمر..
لا شيء يُضاهي الصباحات الفيروزية..
ولقصيدة لور وقع دافئ في قَلبي..:]
جَزيلُ الشكر لمتابعتك..:)
لَميس..!!
ألم اخبرك سابقاً بأني لا أقوى على الرد امام نبضك؟؟ :)
فلتعلمي يا صديقتي..
ان كَثيرُ ما أُخمدُ عليه مُستمد منك..:)
دُمتِ لي..:)
رائعتي وعزيزتي علا ملكتني بحروفك وعشقتك بكلماتك فلتحيا حروفك التي أيقظت قلمي الفياض الذي يصرخ ليبحر على ورقة بيضاء او لربما ليهرول على مدونة الكترونيه وملاحظات فيسبوكيه أعشق كلماتك حين توقظني وتفتح الطريق أمام عبرات عيني
ردحذفأطلقي العنان لقلمك ليعيش بين مسامات بشرتي
رائعه
هاكِ، طريقة جديدة للوصال