رسالة للذي يقرأ (11)
السبت, فبراير 09, 2019
عزيزي الذي يقرأ،
كيف حالك؟ هذا سؤال مبذول
لأحدّثك عن نفسي.
قال طبيبٌ نفسيّ لمتعالج
يميل لإنهاء حياته أنّ كل العُطب النفسية قابلة للتآلف إلّا كونك ابنٌ لوالدٍ أقدم
على الانتحار. قالها لكي يجعل المتعالج يُلقي على الموت والحياة نظرةً أخرى من
خلال أولاده. ماذا يفعل من ليس والدًا لأحد؟ على أي وهمٍ يتكئ؟
قيل إنّي لا مبالية وإنّ
الروحانيّة تسربّت من ثقوبي مثل اسفنجة قديمة بالية. وأقول إنّ مناعتي اشتد عودها.
كلّ منّا يرى الأمور من "الجانب الي بريّحه".
ااه، الراحة... أنا عجلة
قطر مهترئة تحمل فوقها سنين من التعب تفزع أن تكون ملقاة ولو على قارعة الطريق. لكنّها
أمنية ميّتة، في الوقت القريب على الأقل، وحتى حينٍ عليّ ألّا أتوقف عن الدوران...
البارحة فقدان صوتي
راودني مجددًا في الحلم، لكنّ المختلف هذه المرة أنّ أمي كانت حاضرة، تُقبّل عن قلبي
الوجع وتهمس بصوتٍ يُشبه المقطع الأخير من مقطوعة nostalgia بأن لا بأس.
Artwork by: Mahmoud Soliman
2 تَركُوا بَصمة
لو ممكن استأذنك اقتبس تعليق الطبيب لسياق مشابه؟
ردحذفطبعًا ممكن :))
ردحذفهاكِ، طريقة جديدة للوصال