هذيان (8)
السبت, نوفمبر 10, 2018
كيف يمكن
للإنسان أن يتحدث عن الألم؟ أن يقف أمام صفٍّ من الكلمات ويختار الأكثر تقرّحًا،
تلك التي تدميه ببراعة أكبر حينما يمرّ من فوقها؟ أو تمرّ هي من فوقه... هل تعرف
شعور أن تعبر الكلمات من فوقك؟ أن تدوس عليك؟ أنا أعرف.
المهم...
أتساءل
كثيرًا في الفترة الأخيرة؛ من يملك صلاحية الخوض في الأحقيّات؟ وهل يحق لي أن أشعر
بالسخطِ حيال شخصٍ ما على الرغم من كونه جاهل؟ أيحق لي أن أوّجه فوّهة الاتهامات
كلها نحو تصرّف أعي بكل خليّة في عقلي سببه؟ أيحق لي ألا أتفهّم السبب فقط لأنّي
لا أريد؟
يا ربّ
المتعبين.
0 تَركُوا بَصمة
هاكِ، طريقة جديدة للوصال