أضدادٌ نَحن !
السبت, يناير 26, 2013
خُلقنا أضدادًا يا سيّدي ،
فنَحنُ مُعجزة الكونِ /
وسبب إختلالِه..
نَحنُ كُلُ ما نوّده..
وكُل ما نخشاه!
نَحنُ بوصلة روما التائهة..
المارّة بين الزقاقاتِ القديمة..
تتنفسُ تاريخَ الحضاراتِ بأنفٍ عصريّ نرجسيّ
وتَأبى أن توصلنا لشُرفة جولييت..
نحنُ أبطالُ الرواياتِ القديمة..
عابريِ الإلياذاتِ، والمدينة الفاضلة..
الذين بَرغمِ أنفَتهم، أمامَ أسوارِ دمشق - يَسقطون!
نحنُ هواء حيفَا..
قطرات منسيّه في ميناء عكا...
وبقايا أطلالُ يافا..
التي بِرُغم ألمها، لا تزالُ مُسكِره...
أضدادٌ نحنُ يا سيديّ..
كِطائِر العنقاء الحزين..
أينَما وُجِدَ الموت، وُلِدنا!
فنَحنُ مُعجزة الكونِ /
وسبب إختلالِه..
نَحنُ كُلُ ما نوّده..
وكُل ما نخشاه!
نَحنُ بوصلة روما التائهة..
المارّة بين الزقاقاتِ القديمة..
تتنفسُ تاريخَ الحضاراتِ بأنفٍ عصريّ نرجسيّ
وتَأبى أن توصلنا لشُرفة جولييت..
نحنُ أبطالُ الرواياتِ القديمة..
عابريِ الإلياذاتِ، والمدينة الفاضلة..
الذين بَرغمِ أنفَتهم، أمامَ أسوارِ دمشق - يَسقطون!
نحنُ هواء حيفَا..
قطرات منسيّه في ميناء عكا...
وبقايا أطلالُ يافا..
التي بِرُغم ألمها، لا تزالُ مُسكِره...
أضدادٌ نحنُ يا سيديّ..
كِطائِر العنقاء الحزين..
أينَما وُجِدَ الموت، وُلِدنا!
0 تَركُوا بَصمة
هاكِ، طريقة جديدة للوصال