أحِنُّ لِوَطَنٍ..!
الأحد, مايو 13, 2012
وَطني لَيسَ رُقعة ما..
تُداسُ وتُغتَصب!
وَطني لَيسَ خريطة ورقية... مختومة بخطٍ نزق ~ صُنِعَ في
الصين!
وطني ليس حقيبة مُهجّرة...
ارهقتها اروقة التفتيش...
وطني ليس قطرة عَرقٍ على جبهة أجيرٍ في أرضه...
لا؛ ولا ابتسامة طِفلٍ في يومه الاول في المدرسة...
وطني ليسَ صرخة تاجِر...
ولا أُغنيةَ حُبٍ مَنسيّة...
وطنيليسَ البحرُ ولا أثار اقدامِ العاشقين على شاطئه...
وطني ليس الهَمُ.. ولا الوجع!
وطني لَيسَ ما أصبو اليه..!
ولا تخطيطات دُرجيّة مُهملة!
وطني هُو رَجلٌ..
تنتهي عندهُ محطاتُ الترحال...
وتنجدِلُ بعروقه مِرساتي...
كُل اللحظات معه هي أول مرة – واجملُ من كُل مرة..
رَجُلٌ الطفولة كما الحُب عنده...
لا تَنتهي...
2 تَركُوا بَصمة
ولا تزالُ لور تفاجئنا بكلماتها دوماً :)
ردحذفقلمٌ قوي وحرفٌ رصين ..
قرأتُ التدوينةَ عدّة مرات، وفي كلّ مرّة كأنّها الأولى ! ..
شكراً لحرفِك مرّة أخرى :)
بل جَزيلً الشكر لك على مُتابعتك الداعمة دائمًا :)
ردحذفهاكِ، طريقة جديدة للوصال