أنا زارني طيفك في منامي...
الجمعة, سبتمبر 26, 2014
كُنت اود لو أناديكَ
بفارِس الاحلام كطفلةٍ صغيرة لا تزال تنام على تهويدة سعيدة وأكبر احلامها حذاء
سندريلا. لكن ما بيني وبينك أكثرُ نضوجًا وأكثر وعيًا من ذلك، على الرغمِ من أن
الحُب في الطفولة أكثر صدقًا وشفافية من أي وقتٍ يحين بعده.
لا أدري بماذا
اناديكَ، واخشى أن ألقبك بفارسِ أي شيء ليغرّك اللقب وتمتطي صهوة الغيابِ أكثر.
أيا انتَ...
أتعرفُ شعورَ ان
تستمع لأغنية ما او تقرأ نصٍ عابر دون سابق انذار وتشعر وكأن هنالك يدٌ خفية تعبثُ
في الاقدارِ وتريد ان توصل اليك رسالة ما؟ كُنت، ولا زلتُ، الاكثر مهارة في
اقتناصِ هذه الاشارات الملائكية وأقضي ساعاتٍ ولربما ايامٍ في محاولة فك شيفرتها
بكل صبرٍ وحبور ويقينٍ بأن هُنالك شيء ما عظيم ينتظرني أن أكتشفه، هنالك رسالة لي
يستمعُ اليها الكثير ويعجز عن فهمها سواي. لكن، أتعبني نِصفُ الحضورِ ذاك،
واتعبتني الفكرة أنه حتى هذا النصف قد يكون خياليًا بحت.
ألم أُخبرك سابقًا
بأن أنصاف الامورِ تُسبب لي من الارهاق ما تفعل؟
لا تُرسل لي طيفك في
المنامِ او عبر اغنية لفيروز...
فلتحضر كاملًا!
او لتبقى أبد الدهر
غائب.
2 تَركُوا بَصمة
:)
ردحذفالله
جميلة جداً يا أستاذة ؛ الفقرة التانية دي عظيمة
:)
ربنا يحفظ لك موهبتك
خالص تحياتي
ربنا يخليك ويباركلك في قلمك :))
ردحذففخر كبير متابعتك لي
:)
كُل الود.
هاكِ، طريقة جديدة للوصال