مُمتنة،
لهذا المَنفى بَينَ
المَعارف؛
ولزاويةٍ منسية في
مَضلعِ الحياة الأعوج.
أختبئُ فيها مني،
لِأهربُ إليّ!
مُمتنة،
لقُربِك مني برغم البُعد،
ولإختصارك لكل المسافاتِ في أُغنية.
مُنذُ مُدة وأنتَ
خليّةٌ معطوبة في جهازيِّ العاطفي، ولم تَكفني تِلكَ المساحة المُفرغة مِنكَ
لِأرتاح...
كَيفَ وجدتَ مِفتاح إشعالكَ في داخلِ روحي .. لا أعلم؛
تعطّل بعد،
فعالمي لم يَتحصّن
بعدُ لمجيئك!