"الليلُ والأنسام والبلبلُ الشاكي.. وزهرةُ الانغام،، والقَلبُ يَهواكِ.. كَم ازهرتْ أحلام بالحُب والصَفا طارت بها ألأيام مِثلَ الغَفا.." مَفاتيحي المُرهقة لا تَزالُ تحمل مَلامحهُن.. فأستنشقهنُ صَباحًا.. وحينَ أعود! والبَسمات المَنثورة في زوايا الغُرفة.. لا زالت تُشعل منارات الأمل المُنطفئة داخل روحي... شوارِعُ حيفا القديمة... التي نقشنا على اسفلتها حُلمًا بِدموع الخيبات.. يهتزُ بشغفٍ مع كُل قفزة فرح تحتضنُ الافق.. لا زالت تمتَصُ مني...
I hate it… I hate when my scars start to fade.. Cuz as long as I still see it I know why I'm hurting… And you know what… At this point of my life; I don't need to be comfort or healed … I don't need broken promises, pretty lies, or fake smiles… I just need someone with a wounded heart just like...
لَرُبما فَعلها ألف مرةٍ وأكثر... كانَ يَدخُل البيتَ مساءً مُحدثًا جلبةً خفيفة ليُشعرني بِحضوره... فأركضُ نحوه مُرتديةً ابتسامة.. أتسلقُ رجله بشقاوة مُحاولة إغتنام جيب مِعطفه.. يَرفعُني بِلُطف ويهمس بأسى "نسيت!!".. ودون درايّة مني يَنعقِدُ حاجباي وأخلعُ من على وجهي بسخطٍ الابتسامة؛ ليُسارع أبي – كَكُل المرات السابقة – بالاعتراف.. ويُعطيني الغنيمة مصحوبة بقُبلةٍ بين عيني ويُردف " إلا العُقدة وحياتك..." كنتُ أدعو الله...
سأُعيدُ تَرتيب المساء وتنظيم بعض قُصاصاتي المُبعثرة... سأُريحها من الشتات... وأصّبرها ها هُنا! لتَعود وتنفخَ فيّ بعض الأمل... كُلما نَسيت! \/ إذا كنت حيا عليك أن تهز ذراعيك وأن تقفز وتصدر ضجيجا ، عليك أن تضحك وتصرخ وتتكلم مع الآخرين ، لأن الحياة نقيض الموت تماما ، الموت هو أن تبقى في الوضع نفسه إلى الأبد إذا كنت أهدأ مما يجب فإنك لم...
بِحاجةٍ أن أُلقي بِرأسي المُثقل فوقَ كَتفٍ ما.. وأتناثر! دُونَ أن أنبُس ببنت شفة! فإني مُصابة بوعكة لا تُفسر؛؛ شِفاهٌ مُوصدة! وقلبٌ يُثرثر... يَلعن اختياري هذا وذاك... ويبكي تَردُدي..! يَصنعُ في اخاديده الغصَات.. ويغتالها في الحُنجرة! يُشعِلُ في رَحمِه مِصباحًا.. ليَحرقَ فيه مَشاعري.. وينزفُ بي.. يَنزفُ بي.. دُونَ توقف! ثُمَ يُفرِطُ في الضَحك! - مَشبَعةٌ أنا.. - وكُل ما في داخلي يُكابر! ...