أشعُرُ وكأنني في مُخاضٍ
طَويــــــــــــــــــــــــــل...
وبِأن أحشائي تَرفُضُ أن تَلفُظَك!...
عَسيرٌ أنتَ بِداخلي...
ومُتقلبٌ كآذار...
تارةً تُشعلُ في روحي نُورًا...
ومن ثُمَ تَعصِفُ بي!
وتَتركني وَشمعةً مَكسورة..
وانا لا زِلتُ طِفلةً تَخشى العَتمة...!
وَجِدًا.. تَخافُ من عُيون تَبحَثُ عَنك في مَلامحها
الحزينة...
وتَنتظرُ دَمعة هاربة عَساها تَشي بِك!
لكنني،، مَا عُدتُ أبكيكَ سِرًا!..
فَتِلكَ العيونُ ~
(سُلطة)..
والـحُبُ مَشروبٌ مُحّرم...
وَحَديثي عَنك إنتقاصٌ للأعراف!
وَحاجِتي إليكَ خَطيئة!
وأنتَ ؟؟ أرضٌ مُغتَصبة!... لَا يِحقُ لي البِناءَ فيك!
واما حُروفي..
فَهي بَشِــــعة!
بَشعة!
بَشـــــ ـــ ــعـ ــ ــة!
قَبل أن أرفعَ قَلمي عَن الكتابة..
دَعني أُخبرك..
بأنه رَغم الألم..
فإني أمضي...
وليسَ معي إلا عَينيْك!
وأُغنيّة!
30/3/2012