أشعُرُ وكأنني في مُخاضٍ طَويــــــــــــــــــــــــــل... وبِأن أحشائي تَرفُضُ أن تَلفُظَك!... عَسيرٌ أنتَ بِداخلي... ومُتقلبٌ كآذار... تارةً تُشعلُ في روحي نُورًا... ومن ثُمَ تَعصِفُ بي! وتَتركني وَشمعةً مَكسورة.. وانا لا زِلتُ طِفلةً تَخشى العَتمة...! وَجِدًا.. تَخافُ من عُيون تَبحَثُ عَنك في مَلامحها الحزينة... وتَنتظرُ دَمعة هاربة عَساها تَشي بِك! لكنني،، مَا عُدتُ أبكيكَ سِرًا!.. فَتِلكَ العيونُ ~ (سُلطة).. والـحُبُ مَشروبٌ مُحّرم... وَحَديثي عَنك إنتقاصٌ...
كُنتُ خائفة،، كَثيرًا!.. أُثاقِلُ خُطواتي البطيئة.. مُتشبثة بِرداء صديقتي – التي اعتادت تضاريسَ المكان- كِطفلة صغيرة تَحتمي بِأُمها! كُنتُ خَائفة،، عَلى الرغم من تَنظيراتي الباليّة بِلَعنِ مُجتمعٍ يَستأصلهم منه.. ومن مُناشداتي المبحوحة لإحتضانهم... كُنتُ خائفة،، مِن أطفال لا يُريدون من الحَياة شيء غَير يَدٍ تُربتُ على كَتفهم،، وإبتسامة! كَانَ قرارًا مؤجلا! فمُنذ أن بدأت صَديقتي دِراستُها لموضوع التربية الخاصة – قبل سنتين ونيّف- ...