صديقي الذي يقرأ.. لم أُراسلك مُنذ مدةٍ لأُخبركِ بأنني كدتُ أقعُ حبًا أمام نصٍ يُشبهني، ولم أحاول ضبط موجاتك السمعيّة نحو أغنيةٍ ما تدور في رأسي كذلك.. لم أُثرثر عن طقوسي الجديدة ولم أتباكى عن مجافاةِ اللغةِ لي في أمسِ لحظاتِ الترف... ولم أحاول الاقترابَ أكثر... اختصرتُ المسافاتِ الباردة فيما بيننا بصمتٍ عاصِف واختبأتُ في داخلي، في ذاك المكانِ الضيق الوحيدِ الذي يتّسعُ...