عَزيزتي ؛ السَفر شاقْ.. وعليكِ ، قَد طال.. والأماكُن التي إعتادت احتوائك باردة... مُوجعة جُدرانها، ومنفاها أليم.. والشَوقُ، لميناءٍ آمن قَد أرهق فيكِ كُل الجوارح... ووجهكِ، لم يَعدُ يُشبهكِ.. المبسَم الأخرس، العينين، مُنطفئتا البريق - ليست لكِ... تَبحثينَ ، في دُرجِ القَلب القديم.. مُتعطشةً – عنكِ ! ورغُمَ يَقينك بأنكِ بينَ سِّجلاتِ الماضي وصوره ( تائهة ).. إلا انكِ، حتى هذه اللحظة ،...