أحياناً..
عَلى بُعدِ ناصِيةٍ مِن الواقع..
نَتوهُ في مَعمعةِ الحياةِ اللامُتناهية..
باحِثين عَن القشةِ..
التي قَد تَكونُ ، رُبما ، طَوقَ نَجاةٍ..
فَقط لأننا..
نَسينا كَيفَ نُصلي..
...
..
هيَ وَرقةٌ..
وَيَراعٌ..
وَنُقاطِ حِبرٍ..
إتَخذت مِن الأنامل مسكن..
تَنهشها بِصَمتِ النَوايا..
وَتَخُطُ بِبُطءٍ.. مُستقبل!
//
بَينَ دَمعةٍ وابتسامة..
وَتَلعثُمِ الحُروفِ الأولى..
وَطابور طَلباتٍ لا تَنتهي..
تَخَرّجَ >>
مِن مَدرسةٍ لا يَنضَبُ عَطاءها..
الى عَالمٍ مُقفل..
وهو – وَسط عبراتِ دعواتها المُلتاعة..
وَرسائلَ شوقٍ مُبعثرة –
عَليهِ أن يَمتهن صِناعة المَفاتيح..
//
مشاعرٌ صادقة..
جارفة..
قَد تَكونُ دُهور سعادةٍ..
أو مِقصلةً لا تَرحَم..
إلا أنها تُدرك..
بأن بِداية الدُنيا لديه..
وَآخِرُها إليه..
وَلُقياهُم قَدر!
//
لَم يَعد يُطيق صبراً...
فَليسَ وِشاحه وحده مَن إصتَبَغَ بالأبيضِ والأسود..
وَليست عَيناهُ وَحدهُ من تتوقُ لإعتناق سماء..
ليست كأي سماء..
والأغتسال على شواطئٍ..
لست كَكُل الشواطئ..
وارتِشافِ قطراتٍ رَوت أطهر تُراب..
..
...
حينَ تتلاقَفُ بِنا أيدي الزَمانُ كَإحدى دُمى السماء التائِهه..
لا يَتكَفلُ بأحزاننا.. وَضحكاتنا.. وَبِكُلِ أحلامنا..
سوى الليل والصديقُ والموسيقى...
وَقبلَ كُلِ هذا.. الله..
يُؤجلُ اللهُ أمانينا.. وَلا يَنساها...